
أنهت قيادة المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي التوعية الصحية من خلال نزولها الميداني لمحافظة ابين وذلك للتأكيد على مأمونية اللقاح وضرورة دفع الاباء بأبنائهم للتحصين ضد الأمراض والحصبة منها.
وتخلل النزول لمديريتي مودية ولود ليومين؛ زيار مناطق عدة في المديريتين ولقاء السلطة المحلية والنزول للأحياء السكنية والتجمعات وتمحور النزل حول أهمية اللقاحات الدورية للأطفال واللقاحات ضد الأوبئة والأمراض التي تتفشى بشكل مفاجئ ومخاطر الامتناع عن التطعيم يؤدي للوفيات.
وتألف الفريق الميداني الذي رأسه نائب مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة الدكتور صادق الصيادي؛ من الدكتور محمد عمر الإبي عن منظمة اليونيسف والدكتور ناصر شيخ مدير التثقيف الصحي بمحافظة ابين.
الدكتور الصيادي؛ قال ان النزول هدف إلى التوعية حول مأمونية اللقاحات الصحية لتحصين اطفالنا وأنفسنا من مخاطر الإصابة بالأمراض القاتلة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين التي يروج لها البعض حول عدم جواز التطعيم دينيا وقال هذه الأفكار المغرضة أدت إلى امتناع بعض الآباء عن تطعيم أطفالهم ضد الأمراض الوبائية ومنها الحصبة الأمر الذي ساعد في ظهورها مرة أخرى.
وعن المساعي الحثيثة التي تصب في واد الأمراض والأوبئة؛ أكد نائب مدير المركز؛ بقوله: “كنا قبل ذلك قد نفذنا دورة للكوادر الصحية والوجاهات بالمديرتين لتكثيف التوعية المجتمعية والإعلامية والتي ينبغي أن تكثف لرفع الوعي لدى المجتمع”.
وتابع الصيادي؛ “أن تنفيذ هذا البرنامج جاء بتوجيه من وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح إثر وقوفه في زيارته الأخيرة لمحافظة أبين واطلاعه على الأوضاع الصحية بالمحافظة وعلى غرار ذلك نزلنا للمحافظة لتنفيذ هذا البرنامج المتكامل لهاتين المديريتين وبالفعل وجدنا الناس بحاجة للتوعية والارشاد لأن ظروف الحرب والأزمات أثرت كثيراً على المواطنين”.
هذا ويعمل المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني التابع لوزارة الصحة العامة والسكان في جميع المحافظات المحررة ورفع التوعية الصحية والتي من شأنها القضاء على الأمراض والأوبئة إلى جانب الحملات الوطنية للتحصين ضد الشلل والحصبة والدفتيريا والكوليرا وكوفيد (19) كورونا وامراض أخرى.